منطقة عجمان الحرة: "تعزيز القطاع التعليمي حجر الأساس للارتقاء بجاذبية وتنافسية مجتمع الأعمال المحلي"

منطقة عجمان الحرة: "تعزيز القطاع التعليمي حجر الأساس للارتقاء بجاذبية وتنافسية مجتمع الأعمال المحلي"

شهد قطاع التعليم نمواً مطّرداً على مدى السنوات القليلة الماضية، بالتزامن مع تنامي المكانة الريادية لدولة الإمارات باعتبارها وجهة إقليمية جاذبة للتعليم والتعلم وبيئة حاضنة للطلبة من أصحاب العقول المُبدعة والمواهب الواعدة. واستقطب السوق المحلي اهتمام المستثمرين الدوليين الباحثين عن توظيف الفرص الهائلة المتاحة ضمن قطاع التعليم الخاص الذي يشهد ازدهاراً كبيراً في الدولة. ويُتوقع أن يتنامى هذا التوجه الإيجابي بالنظر إلى الإقبال الواسع على خدمات التعليم الخاص، في الوقت الذي تولي فيه حكومة الإمارات اهتماماً بالغاً بدعم القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

 

وتتناسب التقييمات طرداً مع الاستثمارات، حيث ترتفع التقييمات الإيجابية ضمن قطاع التعليم بزيادة الاستثمارات النوعية. وفي ظل الجهود الوطنية الرامية إلى جذب وتوظيف رأس المال في تعزيز جودة وكفاءة قطاع التعليم ليكون على أتمّ الجاهزية للمستقبل، يتسع حالياً نطاق الاستثمار لتلبية الطلب المتنامي على الخدمات التعليمية عالية المستوى.

 

وسعياً وراء دعم مساعي دولة الإمارات لإعادة صياغة مستقبل التعليم بما يواكب الاستعداد للأعوام الخمسين المقبلة، تضع "منطقة عجمان الحرة" دعم القطاع الخاص في مقدّمة أولوياتها الاستراتيجية إيماناً بدوره المحوري في تعزيز جاذبية وتنافسية المشهد الصناعي والتجاري في إمارة عجمان وتسريع وتيرة نمو وتنويع الاقتصاد المحلي. وخطت المنطقة الحرة خطوات متقدّمة على درب الارتقاء بالقطاع التعليمي، حيث تحتضن اليوم أكثر من 170 منشأة من نخبة المؤسسات التعليمية والأكاديمية والمعاهد التي تستفيد اليوم من المزايا العالية المتاحة، وفي مقدمتها البنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي الذي يضمن سهولة الوصول المباشر من داخل الإمارة ومن الإمارات المجاورة على السواء.

 

ومدعومةً بنهج استباقي متعدد المستويات ومرافق حيوية وبنية حديثة، تواصل المنطقة الحرة مساعيها الحثيثة لإنجاح الخطط التوسعية الطموحة لدفع مسار نمو قطاع التعليم. ويعتبر دعم القطاع التعليمي حجر الأساس لتسريع وتيرة ازدهار القطاعات الحيوية الأخرى في المنطقة الحرة، وتوفير السبل الضامنة أمامها لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المهنية المؤهلة والقوى العاملة المدرّبة وفق أعلى معايير الاحترافية والتميّز.

 

وتلتزم "منطقة عجمان الحرة" بتقديم الدعم اللازم لشركائها وعملائها على السواء، مدفوعةً باستراتيجية واضحة تستهدف تطوير مرافقها وخدماتها وحلولها بالشكل الأمثل، بما ينعكس بصورة إيجابية على صعيد تهيئة بيئة مناسبة للنهوض بقطاع التعليم إلى مستوىً جديد من التقدم، فضلاً عن تمكين المؤسسات التعليمية من الاستمرار في تدريب ورفد الكوادر البشرية بالمهارات والخبرات والمعارف الضرورية للمشاركة بفعالية في مسيرة التقدم الاقتصادي. ومما لا شكّ فيه بأنّ الجهود السبّاقة التي تبذلها المنطقة الحرة تمثل دفعة قوية باتجاه ترجمة التطلعات الرامية إلى جعل إمارة عجمان ودولة الإمارات مركز عالمي رائد لتوفير التعليم النوعي بجودة عالية وأسعار تنافسية للجميع.

 

-انتهى-

ابدأ مشروعك