"منطقة عجمان الحرة" تستعرض فرص النمو الناشئة ضمن القطاع التعليمي خلال "معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2021"

"منطقة عجمان الحرة" تستعرض فرص النمو الناشئة ضمن القطاع التعليمي خلال "معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2021"

استعرضتْ "منطقة عجمان الحرّة" أبرز المزايا التنافسية والإمكانات المتقدّمة التي تعزّز ريادتها كبيئة مثالية حاضنة لنخبة المؤسسات التعليمية، وذلك خلال مشاركتها في "معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2021" (AETEX 2021). وشكّل الحدث الافتراضي منصة تفاعلية لإبراز أهمية المنطقة الحرة كونها وجهة جاذبة للمؤسسات التعليمية والأكاديمية التي تتطلع إلى بناء حضور قوي في دولة الإمارات، مقدّمةً حزمة متكاملة من الحوافز والتسهيلات والخدمات التي تستقطب اهتماماً متزايداً من قبل عدد من أهم مؤسسات التعليم العالي والمهني والمعاهد التدريبية وشركات الاستشارات التعليمية من مختلف أنحاء العالم.

وتحتضن "منطقة عجمان الحرة" حالياً أكثر من 170 منشأة تعليمية، مدعومةً بمقوّمات عالية المستوى بما فيها المرافق الحديثة والمساحات الشاسعة لاستيعاب المؤسسات التعليمية والتدريبية ضمن مواقع استراتيجية مناسبة للأشخاص داخل إمارة عجمان وفي الإمارات المجاورة. وتمضي المنطقة الحرة، من خلال دعم القطاع التعليمي، قدماً في تعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية وتنافسية المشهد الصناعي والتجاري في إمارة عجمان، في خطوة تنعكس إيجاباً على نمو واستدامة وتنوع الاقتصاد المحلي. وسجّلت المنطقة الحرة نمواً بنسبة 35% في عدد شركات التعليم المسجلة لديها خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع ذاته من العام الفائت.

وقال سعادة المهندس علي السويدي، مدير عام منطقة عجمان الحرة: "شكّل "معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2021" فرصة مثالية لتسليط الضوء على أبرز التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة الحرة باعتبارها قوة دافعة لمسيرة توسع ونمو قطاع التعليم ومرافقه، مدعومةً بنهج متكامل ومتعدد المستويات يلبي الاحتياجات الحالية والناشئة لقطاع التعليم. ونولي القطاع التعليمي أهمية بالغة باعتباره مكوّناً مهماً للصناعات الأخرى في المنطقة الحرة ودعامة أساسية لمواكبة الطلب المتنامي على الكفاءات المهنية المؤهلة والقوى العاملة المدربة وفق أعلى معايير الاحترافية. ونلتزم في "منطقة عجمان الحرة" بخلق بيئة محفزة ومشجعة على ازدهار قطاع التعليم، ومواصلة دعم هذا القطاع بالاستفادة من مقوماتنا التنافسية، وعلى رأسها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح للمؤسسات التعليمية بناء حضور قوي ضمن مرافق

حديثة بأسعار تنافسية، وبالتالي المساهمة بفعالية في التنمية الاقتصادية. ويشرفنا أن تكون المنطقة الحرة حاضنة لأكثر من 170 مؤسسة تعليمية في الوقت الراهن، ونتوقع استقطاب المزيد منها في المستقبل القريب."

إلى جانب الشراكة الاستراتيجية المثمرة مع "إيليت كوتشينغ" (ELITE Coaching)، نجحَ المعرض في توفير منصة هامة لشركاء المنطقة الحرة. وأثبتَ الحدث نجاحاً ملموساً على صعيد تشجيع التواصل المباشر بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والمعاهد التدريبية من داخل وخارج دولة الإمارات مع الطلبة والخريجين الباحثين عن استكمال دراساتهم العلمية في إمارة عجمان.

وتماشياً مع استراتيجيتها لدعم القطاع التعليمي، أطلقت "منطقة عجمان الحرة" مؤخراً خدمة طلب تأشيرة الدخول عبر شبكة الإنترنت، والتي تشمل التراخيص المهنية بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، تماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال وتفعيل دورهم ضمن مجتمع الأعمال في إمارة عجمان.

ابدأ مشروعك